ما ورد في الاحداث التي تكون بين جماد و رجب
علامات الظهور
2024 Oct 16٦١٠ - " أيها الناس إن قريشا أئمة العرب أبرارها لأبرارها وفجارها لفجارها ، ألا ولابد من رحا تطحن على ضلالة وتدور ، فإذا قامت على قطبها طحنت بحدها ، ألا وإن لطحنها روقا ، وروقها حدتها ، وفلها على الله عز وجل . ألا وإني وأبرار عترتي وأهل بيتي أعلم الناس صغارا وأحلم الناس كبارا ، معنا راية الحق من تقدمها مرق ومن تأخر عنها محق ومن لزمها لحق ، وإنا أهل بيت الرحمة وبنا فتحت أبواب الحكمة وبحكم الله حكمنا وبعلم الله علمنا ومن صادق سمعنا ، فإن تتبعونا تنجوا وإن تتولوا يعذبكم الله بأيدينا ، بنا فك الله ربق الذل من أعناقكم ، وبنا يختم لا بكم ، بنا يلحق التالي وإلينا يفيء الغالي ، ولولا أن تستعجلوا وتستأخروا القدر لأمر قد سبق في البشر ، لحدثتكم بشباب من الموالي وأبناء العرب ونبذ من الشيوخ كالملح في الزاد وأقل الزاد الملح .
فينا معتبر ولشيعتنا منتظر ، وإنا وشيعتنا نمضي إلى الله عز وجل بالبطن والحمى والسيف ، وإن عدونا يهلك بالداء والدبيلة وبما شاء الله من البلية والنقمة . وأيم الله أن لو حدثتكم بكل ما أعلم لقالت طائفة ما أكذب وأرجم ، ولو انتقيت منكم مائة قلوبهم كالذهب ثم انتقيت من المائة عشرة ثم حدثتهم فينا أهل البيت حديثا لينا لا أقول فيه إلا حقا ولا أعتمد فيه إلا صدقا ، لخرجوا وهم يقولون علي من أكذب الناس ، ولو اخترت من غيرهم عشرة فحدثتهم في عدونا وأهل البغي علينا أحاديث كثيرة لخرجوا وهم يقولون علي من أصدق الناس ! هلك خاطب الخطب وحاص صاحب العصب وبقيت القلوب تقلب ، منها مشغب ، ومنها مجدب ، ومنها مخصب ، ومنها مشتت .
يا بني ليبر صغاركم كباركم وليرؤف كباركم بصغاركم ، ولا تكونوا كالغواة الجفاة الذين لم يتفقهوا في الدين ولم يعطوا في الله عز وجل محض اليقين ، كبيض في أداحي ويح الفراخ فراخ آل محمد من خليفة جبار عتريف مترف مستخف بخلفي وخلف الخلف ، وبالله لقد علمت تأويل الرسالات وإنجاز العداة وتمام الكلمات ، وليكونن من أهل بيتي رجل يأمر بأمر الله قوي يحكم بحكم الله وذلك بعد زمان مكلح مفضح يشتد فيه البلاء وينقطع فيه الرجاء ويقبل فيه الرشاء ، فعند ذلك يبعث الله عز وجل رجلا من شاطئ دجلة لأمر حزبه يحمله الحقد على سفلك الدماء ، قد كان في ستر وغطاء ، فيقتل قوما هو عليهم غضبان شديد الحقد حران ، في سنة بخت نصر ، يسومهم خسفا ويسقيهم كأسا مصبرة سوط عذاب وسيف دمار ، ثم يكون بعده هنات وأمور مشتبهات . ألا . ن من شط الفرات إلى النجفات بابا إلى القطقطانيات ، في آيات وآفات متواليات ، يحدثن شكا بعد يقين يقوم بعد حين ، تبنى المدائن وتفتح الخزاين وتجمع الأمم ، ينفذها شخص البصر وطمح النظر ، وعنت الوجوه وكشف البال حين يرى مقبلا مدبرا ، فيا لهفاه على ما أعلم ، رجب شهر ذكر ، رمضان تمام السنين ، شوال يشال فيه من القوم ، ذو القعدة يقتعدون فيه ، ذو الحجة الفتح من أول العشرة . ألا إن العجب كل العجب بعد جمادى في ( و ) رجب ، جمع أشتات وبعث أموات ، وحديثات هونات هونات بينهن موتات ، رافعة ذيلها ، داعية عولها ، معلنة قولها ، بدجلة أو حولها . ألا إن منا قائما عفيفة أحسابه ، سادة أصحابه ، تنادوا عند اصطلام أعداء الله باسمه واسم أبيه في شهر رمضان ثلثا ، بعد هرج وقتال ، وضنك وخبال وقيام من البلاء على ساق ، وإني لاعلم إلى من تخرج الأرض ودايعها ، وتسلم إليه خزائنها ، ولو شئت أن أضرب برجلي فأقول أخرجوا من هيهنا بيضا ودروعا . كيف أنتم يا بني هنات إذا كانت سيوفكم بأيمانكم مصلتات ، ثم رملتم رملات ليلة البيات ، ليستخلفن الله خليفة يثبت على الهدى ولا يأخذ على حكمه الرشا ، إذا دعا دعوات بعيدات المدى ، دامغات المنافقين ، فارجات عن المؤمنين . ألا إن ذلك كائن على رغم الراغمين ، والحمد لله رب العالمين "
٦١٠ - المصادر :
* : ملاحم ابن المنادي : ص ٦٤ - ٦٥ - بلغني عن إبراهيم بن سليمان بن حيان بن مسلم بن هلال الدباس الكوفي قال : نبأ علي بن أسباط المصري قال : نبأ علي بن الحسين العبدي ، عن سعد الإسكاف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال : -
* : البيان والتبين : ص ٢٣٨ - بعضه ، قال ( قال أبو عبيدة : وروى فيها جعفر بن محمد : ان أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم كبارا ، ألا وإنا من أهل بيت من علم الله علمنا ، وبحكم الله حكمنا ، ومن قول صادق سمعنا ، وإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا ، معنا راية الحق من تبعنا لحق ومن تأخر عنا غرق . ألا وإن بنا ترد دبرة كل مؤمن ، وبنا تخلع ربقة الذل من أعناقكم ، وبنا فتح وبنا ختم لا بكم ) .
* : ابن أبي الحديد : ج ١ ص ٢٧٦ - عن البيان والتبيين ، وفيه ( . . أعلم الناس . . وإنا أهل بيت . . من تأخر عنها غرق . . ألا وبنا يدرك ترة . وبنا فتح لا بكم ، ومنا يختم لا بكم ) وقال في شرحه ص ٢٨١ : ( أما تتمة المروية عن جعفر بن محمد عليهما السلام فواضحة الألفاظ ، وقوله في آخرها : وبنا تختم لا بكم ، إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان ، وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة عليها السلام ، وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه وقد صرحوا بذكره في كتبهم واعترف به شيوخهم ، إلا أنه عندنا لم يخلق بعد وسيخلق ) .
* : كنز العمال : ج ١٤ ص ٥٩٢ ح ٣٩٦٧٩ - عن ملاحم ابن المنادي بتفاوت يسير . : المسترشد : ص ٧٥ - ٧٦ - مرسلا عن علي عليه السلام أنه قال لما ولي الأمر : ( أهلك الله فرعون وهامان وقارون . والذي نفسي بيده لتخلخلن خلخلة ولتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة ولتساطن سوطة القدر حتى يعود أعلاكم أسفلكم وأسفلكم أعلاكم ، ولقد عدتم كهيئتكم يوم بعث فيكم نبيكم صلى الله عليه وآله ، ولقد تبينت ( نبئت ) بهذا الموقف وبهذا الامر وما كتمت رحمة ولا سقطت وسمة ، هلك من ادعى وخاب من افترى ، اليمين والشمال مضلة ، الطريق والمنهج ما في كتاب الله وآثار النبوة ، ألا إن أبغض عبد خلقه الله إلى الله لعبد وكله إلى نفسه ، ورجل قمش في أشباه الناس علما فسماه الناس عالما ، حتى إذا ورد من آجن وارتوى من غير طائل ، قعد قاضيا للناس لتخليص ما اشتبه من غيره ، فإن قاس شيئا بشئ لم يكذب بصره ، وإن أظلم عليه شئ كتم ما يعرف من نفسه لكيلا يقال لا يعرف ، خباط عشوات ومفتاح جهالات ، لا يسأل عما لا يعلم فيسأل ، ولا ينهض بعلم قاطع ، يذري الرواية إذراء الريح الهشيم ، تصرخ منه المواريث ، يحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لا يلي ( بلي ) بتصدير ما ورد عليه ، ولا ذاهل عما فرط عنه . ألا إن العلم الذي هبط به آدم وجميع ما فضلت به الأنبياء عليهم السلام في عترة نبيكم ، فأين يتاه بكم وأين تذهبون . يا معشر من نجا من أصحاب السفينة هذا مثلها فيكم ، كما نجا في هاتيك من نجا فكذلك من ينجو في هذه منكم من ينجو ، ويل لمن تخلف عنهم ، إنهم لكم كالكهف لأصحاب الكهف ، سموهم بأحسن أسمائهم ، وبما سموا به في القرآن ، هذا عذب فرات سائغ شرابه اشربوا وهذا ملح أجاج فاحذروا ، إنهم باب حطة فادخلوا ، ألا إن الأبرار من عترتي وأطائب أرومتي أعلم الناس صغارا وأعلمهم ( وأحلمهم ) كبارا ، من علم الله علمنا ، ومن قول صادق سمعنا ، فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا ، وإن تدبروا عنا يهلككم الله بأيدينا أو بما شاء ، معنا راية الحق من تبعها لحق ومن تخلف عنها محق ، وبنا ينير الله الزمان الكلف ، وبنا يدرك الله ترة كل مؤمن ، وبنا يفك الله ربقة الذل عن أعناقكم ، وبنا يختم الله لا بكم ) .
* : تحف العقول : ص ١١٥ - بعضه ، مرسلا عن علي عليه السلام : - وفيه ( . . بنا فتح الله جل وعز وبنا يختم الله وبنا يمحو الله ما يشاء وبنا يدفع الله الزمان الكلب وبنا ينزل الغيث لا يغرنكم بالله الغرور ، لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ولأخرجت الأرض نباتها وذهبت الشحناء من قلوب العباد ، واصطلحت السباع والبهائم ، حتى تمشي المرأة بين العراق والشام لا تضع قدميها إلا على نبات ، وعلى رأسها زنبيلها لا يهيجها سبع ولا تخافه ) .
* : الارشاد : ص ١٢٨ - كما في البيان والتبيين بتفاوت يسير وزيادة وقال : ( ما رواه الخاصة والعامة عنه ، وذكر ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى وغيره ممن لا يتهمه خصوم الشيعة في روايته ، أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في أول خطبة خطبها بعد بيعة الناس له على الامر وذلك بعد قتل عثمان بن عفان : -
* : غاية المرام : ص ٢٠٨ ب ٢٦ ح ٢٠ - عن ابن أبي الحديد .
* : البحار : ج ٣٢ ص ٩ - ١٠ ب ١ ح ٣ - عن الارشاد .
وفي : ص ١١ ب ١ ح ٥ - بعضه ، عن ابن أبي الحديد
٦٤٣ - " ذلك أمر الله ، وهو كائن وقتا مريحا ، فيا بن خيره الإماء ، متى تنتظر ، أبشر بنصر قريب من رب رحيم ، فبأبي وأمي من عدة قليلة ، أسماؤهم في الأرض مجهولة ، قد دان حينئذ ظهورهم ، يا عجبا كل العجب ، بين جمادى ورجب ، من جمع شتات ، وحصد نبات ، ومن أصوات بعد أصوات ، ثم قال : سبق القضاء سبق "
٦٤٣ - المصادر :
* : كتاب صفين - المدائني : على ما في ينابيع المودة .
* : ينابيع المودة : ص ٥١٢ ب ٩٩ - عن كتاب صفين للمدائني - وقال : ( خطب علي بعد انقضاء أمر النهروان ، فذكر طرفا من الملاحم وقال : - وقال : ( قال رجل من أهل البصرة إلى رجل من أهل الكوفة في جنبه : أشهد أنه كاذب ، قال الكوفي : والله ما نزل علي من المنبر حتى فلج الرجل فمات من ليلته )
١١٥٠ - " سبع سنين ، تطول له الأيام حتى تكون السنة من سنيه مقدار عشرين سنين من سنيكم ، فيكون سنو ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه ، وإذا آن قيامه مطر الناس جمادى الآخرة وعشرة أيام من رجب مطرا لم ير الخلايق مثله ، فينبت الله به لحوم المؤمنين وأبدانهم في قبورهم ، فكأني أنظر إليهم مقبلين من قبل جهينة ينفضون شعورهم من التراب "
١١٥٠ - المصادر :
* : الفضل بن شاذان : على ما في غيبة الطوسي .
* : الارشاد : ص ٣٦٣ - وقال : " وروى عبد الكريم الخثعمي ( الجعفري ) قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : كم يملك الناس ( من ) القائم عليه السلام : -
* : غيبة الطوسي : ص ٢٨٣ - عنه ( الفضل بن شاذان ) عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ( قال ) : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : كم يملك القائم ؟ قال : سبع سنين يكون سبعين سنة من سنيكم هذه " .
* : روضة الواعظين : ج ٢ ص ٢٦٤ - كما في الارشاد بتفاوت يسير ، مرسلا عن الصادق عليه السلام : - وفيه " . . يملك القائم سبع سنين . . الأيام والليالي . . سني ملكه " .
* : إعلام الورى : ص ٤٣٢ - ب ٤ ف ٣ - كما في روضة الواعظين بتفاوت يسير ، مرسلا عن عبد الكريم الخثعمي : -
* : كشف الغمة : ج ٣ ص ٢٥٣ - عن الارشاد .
* : المستجاد : ص ٥٥٥ - عن الارشاد .
* : الصراط المستقيم : ج ٢ ص ٢٥١ ب ١١ ف ٩ - عن الارشاد بتفاوت يسير ، وقال " وفي رواية عبد الكريم الجعفي عن الصادق عليه السلام " وفيه " . . يملك القائم . . الأيام والليالي ، فتكون السنة مقدار عشر سنين ، . . مطرت الأرض في . . مطرا شديدا تنبت به لحوم المؤمنين في قبورهم " .
* : الفصول المهمة : ص ٣٠٢ ف ١٢ - أوله ، عن الارشاد ظاهرا .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص ١٩٥ ف ١٢ - كما في غيبة الطوسي ، وقال : وبالطريق المذكور ( ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الأيادي ) يرفعه إلى عبد الكريم بن عمرو الخثعمي " .
* : الكفعمي : على ما في البحار .
* : أخبار الدول ، القرماني : ص ١١٨ ب ٣ ف ١١ - أوله ، كما في الارشاد بتفاوت يسير ، مرسلا عن عبد الكريم النخعي ، عن أبي عبد الله عليه السلام : -
* : الايقاظ من الهجعة : ص ٢٤٩ ب ٩ ح ٢٦ - عن الارشاد ، وقال " ورواه الطبرسي في كتاب إعلام الورى ، ورواه علي بن عيسى في كشف الغمة نقلا عنهما " .
* : إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٧١ ب ٣٢ ف ١٢ ح ٣٧٣ - عن غيبة الطوسي ، وقال " أقول : لعل هذه السبعين محتومة وما زاد موقوف على شرط غير محتوم ، أو ما زاد من وقت قيامه إلى وقت موته وهذه بعد ظهور أمره واستيلائه على جميع الأرض " .
وفي : ص ٥٢٨ ب ٣٢ ف ٢٢ ح ٤٣٩ - أوله ، عن إعلام الورى .
وفي : ص ٥٨٤ ب ٣٢ ف ٥٩ ح ٧٩٠ - عن رواية البحار الثالثة ( كما يأتي ) ، وقال : " لعل هذه المدة بعد التمكين وزوال الشرك وأهل الباطل وفتح البلاد والثلاثمائة وتسعة من أول وقت خروجه ( على أن مفهوم العدد غير معتبر ) والله أعلم " .
* : البحار : ج ٥٢ ص ٢٩١ ب ٢٦ ح ٣٥ عن غيبة الطوسي .
وفي : ص ٣٣٧ ب ٢٧ ح ٧٧ - عن الارشاد .
وفي : ص ٣٨٦ ب ٢٧ ح ٢٠٢ - وبإسناده ( السيد على بن عبد الحميد في كتاب الغيبة ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال : - كما في غيبة الطوسي ، وفيه " يملك القائم . . " .
وفي : ج ٥٣ ص ٩٠ ب ٢٩ ح ٩٤ - عن الارشاد ، وفيه " إذا آن قيام القائم مطر الناس . . "
وفي : ج ٩٠ ص ٢٧٨ ب ١٠٢ - بعضه ، عن الكفعمي .
* : نور الثقلين : ج ٤ ص ١٠١ ح ١١٧ - عن الارشاد .
* : منتخب الأثر : ص ٤٨٧ ف ٩ ب ١ ح ١ عن غيبة الطوسي .
التعلیقات