ما ورد في أن قوات الروم تنزل في فلسطين وبلادها الشام
علامات الظهور
2024 Oct 13١٤٥٢ - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إلزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا ، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة ، وترى مناديا ينادي بدمشق ، وخسف بقرية من قراها ، ويسقط طائفة من مسجدها ، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة ، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة ، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب . وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : الأصهب والأبقع والسفياني ، مع بني ذنب الحمار مضر ، ومع السفياني أخواله من كلب ، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار ، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط ، وهو من بني ذنب الحمار ، وهي الآية التي يقول الله ( فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) . ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم ، فيبعث بعثا إلى الكوفة ، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا ، وتقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل الدجلة . يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة . ويبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي والمنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس . ويخرج الجيش في طلب الرجلين ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب حتى يقدم مكة . وتقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات ( الهلال ) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر ، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف ومعه وزيره ، فيقول : يا أيها الناس إنا نستنصر الله على من ظلمنا وسلب حقنا . من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله . ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم . ومن حاجنا في نوح فأنا أولى الناس بنوح . ومن حاجنا في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم . ومن حاجنا بمحمد فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله . ومن حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين .
ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله . إنا نشهد و كل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا وطردنا وبغي علينا وأخرجنا من ديارنا وأموالنا و أهالينا و قهرنا . ألا إنا نستنصر الله اليوم وكل مسلم .
ويجيء والله ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ، ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء ، حتى يقول هذا مكان القوم الذين يخسف بهم وهو الآية التي قال الله ( أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين ) فإذا قدم المدينة أخرج محمد بن الشجري على سنة يوسف . ثم يأتي الكوفة فيطيل بها المكث ما شاء الله أن يمكث ، حتى يظهر عليها . ثم يسير حتى يأتي العذراء هو ومن معه وقد لحق به ناس كثير والسفياني يومئذ بوادي الرملة ، حتى إذا التقوا وهو يوم الابدال ، يخرج أناس كانوا مع السفياني من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله ، ويخرج ناس كانوا مع آل محمد صلى الله عليه وآله إلى السفياني فهم من شيعته حتى يلحقوا بهم ويخرج كل ناس إلى رايتهم وهو يوم الابدال . قال أمير المؤمنين : ويقتل يومئذ السفياني ومن معه حتى لا يترك منهم مخبر ، والخايب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ثم يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها ، فلا يترك عبدا مسلما إلا اشتراه وأعتقه ، ولا غارما إلا قضى دينه ، ولا مظلمة لاحد من الناس إلا ردها ، ولا يقتل منهم عبدا إلا أدى ثمنه دية مسلمة إلى أهلها ، ولا يقتل قتيل إلا قضى عنه دينه والحق عياله في العطاء ، حتى يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وعدوانا ، ويسكنه ( كذا ) هو وأهل بيته الرحبة ( والرحبة إنما كانت مسكن نوح وهي أرض طيبة ) ولا يسكن رجل من آل محمد عليهم السلام ولا يقتل إلا بأرض طيبة زاكية فهم الأوصياء الطيبون "
ويأتي في النحل - ٤٥ ومريم - ٣٧ والزخرف - ٦٥ .
١٤٥٢ - المصادر :
* : العياشي : ج ١ ص ٦٤ ح ١١٧ - عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام يقول : -
وفي : ص ٢٤٤ ح ١٤٧ - عن جابر الجعفي قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : - قسما منه .
وفي : ج ٢ ص ٢٦١ ح ٣٤ - عن إبراهيم بن عمر ، عمن سمع أبا جعفر عليه السلام : - قسما منه .
* : النعماني : ص ٢٧٩ ب ١٤ ح ٦٧ - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ، عن هؤلاء الرجال الأربعة - محمد بن المفضل ، وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمد بن أحمد بن الحسن - عن ابن محبوب . وأخبرنا محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر قال : حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه قال : وحدثني محمد بن عمران قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال : وحدثني علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن الحسن بن محبوب ( قال ) : - وحدثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي ، عن أبي علي أحمد بن محمد بن أبي ناشر ، عن أحمد بن هلال ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام ، " يا جابر الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها :
أولها : اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به من بعدي عني ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج الروم ، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض تخرب أرض الشام ، ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الأصهب ، وراية الأبقع وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، فيقتله السفياني ومن تبعه ، ثم يقتل الأصهب ، ثم لا يكون له همة إلا الاقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسياء ، فيقتتلون بها ، فيقتل بها من الجبارين مائة ألف . ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة ، وعدتهم سبعون ألفا ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا ، فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا ، ومعهم نفر من أصحاب القائم ، ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة ، ويبعث السفياني بعثا إلى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة ، فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكة ، فيبعث جيشا على أثره ، فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة موسى بن عمران عليه السلام . قال : فينزل أمير جيش السفياني البيداء ، فينادي مناد من السماء " يا بيداء أبيدي القوم " فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم إلى أقفيتهم وهم من كلب ، وفيهم نزلت هذه الآية : ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها ) - الآية .
قال : والقائم يومئذ بمكة ، قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به ، فينادي : يا أيها الناس إنا نستنصر الله ، فمن أجابنا من الناس ؟ فإنا أهل بيت نبيكم محمد ، ونحن أولى الناس بالله وبمحمد صلى الله عليه وآله ، فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم ، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح ، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم ، ومن حاجني في محمد صلى الله عليه وآله ، فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله ، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين ، أليس الله يقول في محكم كتابه : ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) فأنا بقية من آدم وذخيرة من نوح ، ومصطفى من إبراهيم ، وصفوة من محمد صلى الله عليهم أجمعين . ألا فمن حاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله ، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله فأنا أولى الناس بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله .
فأنشد الله من سمع كلامي اليوم لما [ أ ] بلغ الشاهد [ منكم ] الغائب ، وأسألكم بحق الله ، وحق رسوله صلى الله عليه وآله ، وبحقي ، فإن لي عليكم حق القربى من رسول الله ، إلا أعنتمونا ومنعتمونا ممن يظلمنا ، فقد أخفنا وظلمنا ، وطردنا من ديارنا وأبنائنا ، وبغي علينا ، ودفعنا عن حقنا ، وافترى أهل الباطل علينا ، فالله الله فينا ، لا تخذلونا ، وانصرونا ينصركم الله تعالى .
قال : فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، ويجمعهم الله له على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف ، وهي يا جابر الآية التي ذكرها الله في كتابه ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير ) فيبايعونه بين الركن والمقام ، ومعه عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله قد توارثته الأبناء عن الآباء ، والقائم يا جابر رجل من ولد الحسين يصلح الله له أمره في ليلة ، فما أشكل على الناس من ذلك يا جابر فلا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله صلى الله عليه وآله ، ووراثته العلماء عالما بعد عالم ، فإن أشكل هذا كله عليهم ، فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه وأمه " .
* : الاختصاص : ص ٢٥٥ - كما في النعماني ، مرسلا عن عمرو بن أبي المقدام .
* : الارشاد : ص ٣٥٩ - الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدم : - أوله ، كما في النعماني ، بتفاوت .
* : غيبة الطوسي : ص ٢٦٩ - الفضل عن الحسن بن محبوب ، كما في الارشاد .
* : إعلام الورى : ص ٤٢٧ ب ٤ ف ١ - كما في الارشاد .
* : الخرائج : ج ٣ ص ١٥٦ ١ - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، مرسلا .
* : عقد الدرر : ص ٤٩ ب ٤ ف ١ - كما في الارشاد ، وليس فيه " . . تسمى الجابية . " . وفي : ص ٨٧ - كما في النعماني بتفاوت ، إلى قوله " في ليلة واحدة " وفيه " . . . تنزل الترك " .
* : كشف الغمة : ج ٣ ص ٢٤٩ - عن الارشاد ، مرسلا .
* : الفصول المهمة : ص ٣٠١ ف ١٢ - كما في الارشاد .
* : منتخب الأنوار المضيئة : ص ٣٣ ف ٣ - عن الراوندي ، وفيه " . . الجاتية . . ينزل . . الرملة " .
وفي : ص ١٧٤ ف ١١ - كما في الارشاد ، عن المفيد ، وفيه " ونزول الترك الجزيرة " .
* : تأويل الآيات : ج ١ ص ٨٢ ح ٦٦ - قسما من آخره ، عن غيبة المفيد .
* : إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٤٨ ب ٣٢ ف ٢٨ ح ٥٤٥ - بعضه ، عن العياشي .
وفي : ص ٥٤٩ ح ٥٥٤ - بعضه عن العياشي .
وفي : ص ٧٢٧ ب ٣٤ ف ٦ ح ٥١ - عن غيبة الطوسي .
وفي : ص ٧٣٢ ب ٣٤ ف ٤ ح ٧٨ - عن إعلام الورى .
* : البرهان : ج ١ ص ١٦٢ ح ٤ - آخره ، عن النعماني .
وفي : ص ١٦٣ ح ١٠ - عن العياشي ، بتفاوت يسير .
وفي : ص ١٦٤ ح ١٣ - عن الاختصاص .
وفي : ص ٣٧٣ ح ٢ - عن النعماني ، بتفاوت يسير .
وفي : ص ٣٧٤ ح ٣ - بعضه ، عن المفيد .
وفي : ص ٢٧٧ ح ٥ - عن النعماني ، إلى قوله " . . . وصفوة من محمد . . . . " .
* : المحجة : ص ٢٢ - عن العياشي .
وفي : ص ٢٥ - عن الاختصاص .
* : حلية الأبرار : ج ٢ ص ٦٢٢ ب ٣٥ - قسما من آخره ، عن النعماني .
* : غاية المرام : ص ٣١٩ ب ١٤ ح ٤ - مختصرا عن النعماني .
* : البحار : ج ٥١ ص ٥٦ ح ٤٤ - عن رواية العياشي الثالثة .
وفي : ج ٥٢ ص ٢١٢ ب ٢٥ ح ٦٢ - عن الطوسي ، والارشاد .
وفي : ص ٢٣٧ ، ب ٢٥ ح ١٠٥ - عن النعماني ، والاختصاص ، والعياشي .
* : نور الثقلين : ج ١ ص ٤٨٥ - ٤٨٦ ح ٢٧٧ - عن العياشي ، وفيه : " . . ومن حبس بقرقيسيا . . " .
* : ينابيع المودة : ص ٤٢١ ب ٧١ - مختصرا ، عن المحجة .
* : مستدرك الوسائل : ج ١١ ص ٣٧ - ٣٨ ب ١٢ ح ١١ - أوله ، عن النعماني
١٨٤٨ - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " إلزم الأرض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة . وترى مناديا ينادي بدمشق . وخسف بقرية من قراها ، ويسقط طائفة من مسجدها ، فإذا رأيت الترك جازوها ، فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة ، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة . وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب . وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلث رايات : الأصهب والأبقع والسفياني ، مع بني ذنب الحمار مضر ، ومع السفياني أخواله من كلب ، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار ، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط . ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط ، وهو من بنى ذنب الحمار ، وهي الآية التي يقول الله تبارك وتعالى ( فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) " وقد تقدم مع مصادره في البقرة : ١٤٨ .
١٨٤٨ - المصادر :
* : العياشي : ج ١ ، ص ٦٤ ، ح ١١٧ - عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام يقول :
التعلیقات