ما يعطي عليه السلام من الملك أعظم من ملك ذي القرنين وملك سليمان
عصر الظهور
2024 Oct 12١٥٨ - " إن ذا القرنين كان عبدا صالحا ، جعله الله عز وجل حجة على عباده ، فدعا قومه إلى الله وأمرهم بتقواه فضربوه على قرنه ، فغاب عنهم زمانا حتى قيل : مات أو هلك ، بأي واد سلك ؟ ثم ظهر ورجع إلى قومه فضربوه على قرنه الآخر . وفيكم من هو على سنته ، وإن الله عز وجل مكن لذي القرنين في الأرض ، وجعل له من كل شئ سببا ، وبلغ المغرب والمشرق ، وإن الله تبارك وتعالى سيجري سنته في القائم من ولدي فيبلغه شرق الأرض وغربها ، حتى لا يبقى منهلا ولا موضعا من سهل ولا جبل وطئه ذو القرنين إلا وطئه ، ويظهر الله عز وجل له كنوز الأرض ومعادنها ، وينصره بالرعب ، فيملأ الأرض به عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما "
المفردات : قرنا الانسان : جانبا رأسه من أعلى ، قال في النهاية في تفسير قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي ( عليه السلام ) " إن لك بيتا في الجنة وإنك لذو قرنيها " أي طرفي الجنة وجانبيها ، قال أبو عبيد : وأنا أحسب أنه أراد ذو قرني الأمة فأضمر : وقيل : أراد الحسن والحسين "
١٥٨ - المصادر :
* : كمال الدين : ج ٢ ص ٣٩٤ ب ٣٨ ح ٤ - حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه قال : حدثني محمد بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى ( عن حماد بن عيسى ) ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : -
* : إعلام الورى : ص ٤١٢ - ٤١٣ ب ٢ ف ٣ - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه ظاهرا .
* : كشف الغمة : ج ٣ ص ٣١٧ - عن إعلام الورى .
* : إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٨٠ ب ٣٢ ف ٥ ح ١٨٢ - عن كمال الدين بتفاوت يسير ، وفيه " . . وآتاه بدل وجعل له " .
* : البرهان : ج ٢ ص ٤٨١ ح ١٠ - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن ابن بابويه ، وفيه " وآتاه " أيضا .
* : البحار : ج ١٢ ص ١٩٤ - ١٩٥ ب ٨ ح ١٩ - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
* : نور الثقلين : ج ٣ ص ٢٩٤ - ٢٠٤ - عن كمال الدين بتفاوت يسير .
* : منتخب الأثر : ص ٢٩٣ ف ٢ ب ٣٥ ح ٢ - عن كمال الدين
١١٢٨ - " إن الله خير ذا القرنين السحابين الذلول والصعب ، فاختار الذلول ، وهو ما ليس فيه برق ولا رعد ، ولو اختار الصعب لم يكن له ذلك ، لان الله ادخره للقائم "
١١٢٨ - المصادر :
* : بصائر الدرجات : ص ٤٠٩ جزء ٨ ب ١٥ ح ٤ - حدثنا محمد بن هارون ، عن سهل بن زياد ، عن أبي يحيى ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : -
* : الاختصاص : ص ٣٢٦ - محمد بن هارون ، عن أبي يحيى سهيل بن زياد الواسطي ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال : - كما في بصائر الدرجات بتفاوت يسير * : إثبات الهداة : ج ٣ ص ٥٢١ ب ٣٢ ف ١٥ ح ٤٠٢ - عن بصائر الدرجات بتفاوت يسير .
* : البحار : ج ٥٢ ص ٣٢١ ب ٢٧ ح ٢٧ - عن بصائر الدرجات والاختصاص .
١٤٩٧ - ( الإمام الباقر عليه السلام ) " ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت - فلان وفلان - ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا [ ويقول ] الأئمة الضالة والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا - أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ، أم لهم نصيب من الملك - يعني الإمامة والخلافة - فإذا لا يؤتون الناس نقيرا . نحن الناس الذين عنى الله . والنقير النقطة التي رأيت في وسط النواة . أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله ، فنحن المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله جميعا . فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ، يقول : فجعلنا منهم الرسل والأنبياء والأئمة ، فكيف يقرون بذلك في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد صلى الله عليه وآله ؟ ! فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا ، إلى قوله وندخلهم ظلا ظليلا . قال قلت : قوله في آل إبراهيم : وآتيناهم ملكا عظيما ، ما الملك العظيم ؟ قال : أن جعل منهم أئمة ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، فهو الملك العظيم . قال ثم قال : إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ، إلى سميعا بصيرا ، قال : إيانا عنى أن يؤدي الأول منا إلي الامام الذي بعده الكتب والعلم والسلاح . وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ، الذي في أيديكم ، ثم قال للناس : يا أيها الذين آمنوا ، فجمع المؤمنين إلى يوم القيمة . أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ، إيانا عنى خاصة فإن خفتم تنازعا في الامر فارجعوا إلى الله وإلى الرسول وأولي الامر منكم ، هكذا نزلت ، وكيف يأمرهم بطاعة أولي الامر ويرخص لهم في منازعتهم ، إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم ( أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) "
١٤٩٧ - المصادر :
* : العياشي : ج ١ ص ٢٤٦ ح ١٥٣ - عن بريد بن معاوية ، قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام فسألته عن قول الله : ( أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) ، قال فكان جوابه أن قال : - وفيها : بريد العجلي ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مثله سواء ، وزاد فيه " أن تحكموا بالعدل إذا ظهرتم ، أن تحكموا بالعدل إذا بدت في أيديكم " .
* : الكافي : ج ١ ص ٢٠٥ ح ١ - الحسين بن محمد بن عامر الأشعري ، عن معلى بن محمد قال : حدثني الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن أذينة ، عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) فكان جوابه : - كما في العياشي بتفاوت إلى قوله : ( إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ) .
وفي : ص ٢٠٦ ح ٥ - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : - بعضه .
وفي : ص ٢٧٦ ح ١ - آخره ، كما في العياشي ، بتفاوت يسير ، بسنده الأول .
* : البرهان : ج ١ ص ٣٨١ ح ٤ - عن رواية الكافي الثالثة وليس في سنده " معلى بن محمد " . وفي : ص ٣٨٤ ح ١٦ - عن العياشي .
* : البحار : ج ٢٣ ص ٢٨٩ ح ١٧ - عن العياشي .
* : نور الثقلين : ج ١ ص ٤٩٧ ح ٣٢٨ - عن الكافي ، إلى قوله " . . . يوم القيامة بطاعتنا "
معجم أحاديث الامام المهدي عليه السلام الجزء الأول والرابع والخامس
التعلیقات