ياتريب الخد في ارض

القصيدة : يـاتريب  الخد في ارض الطفوف

الشاعر: الاديب المرحوم الشيخ محمد جواد البلاغي

الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی

يـاتريب  الخد في ارضالطفوف      لـيـتـني  دونك نهباًللسيوف
******
يـانـصـير الدين اذ عزالنصير      وحـمــا الـجـار اذ عز المجير
وشـديـد  البأس  واليوم عسير      وثـمال  الرفذ في العام العسوف
******
يـاصـريـعاً ثاوياً فوق الصعيد      وخضيب الشيب من فيض الوريد
كـيـف  تقضي بين اجناد يزيد      ضـامئاً تسقى بكاسات الحتوف
******
كيف تقضي ضامئاً حولالفرات      دامـيـاً  تـنهل منكالماضيات
وعلى  جسمك  تجريالصافنات      عـفـير الجسم لقاً بينالصفوف
******
سيدي  ابكيك  للشيبالخضيب      سـيدي  ابكيك للجسمالتريب
سـيدي ابكيك للجسمالسليب     من  حشاً  حران بالدمعالذروف
******
سـيدي  ان منعوا عنكالفرات      وسـقـوا منك ضمائاًمرهفات
فـسـنـسقي  كربلابالعبرات      وكفى  من  علق القلبالاسوف
******
سـيدي  ابكيك منهوب الرحال      سـيـدي  ابكيك مسبيالعيال
بـين  اعداك على عجفالجمال      في  الفلا في بعد هاتيكالسجوف
******
سـيدي ان اقضي دهراً في بكاك      مـاقضينا  بعضاً من فرضولاك
لـو  عـكفنا  عمرنا حول ثراك      مـاشـفـى غلتنا ذاك العكوف
******
لـهـف نفسي لنساكالمعولات      والـيتامى اذا غدت بينالطغات
بـاكيات  شاكياتصـارخات      ولاهـل  حولك تسعىوتطوف
******
يـاحـمـانـا من لنا بعدحماك      ومـن الـمـفزع من اسر عداك
ولـمـن نـلـجأ ان طال نواك      ودهـتـنـا بدواهيهاالصروف
******
يـاحـمـانـا من لايتامصغار      ومـذاعـيـر  تـعاديبالفرار
هـرعـها المزعج من سلبونار      حـيث لا ملجأ ولا حامٍرؤوف
******
لـسـت  انساها وقد مالتالى      صـفـوه الانصار صرعىبالفلا
اشـرقـت  مـنها  محانيكربلا      كـشموس  غالها ريبالكسوف
******
هـاتـفـات  بهممستصرخات      بـاكـيـات  نـادبات عاتبات
صـارخـات  ايـن عناياحمات      يـابذور  التـم  ماهذا الخسوف