قالت إذا

منذ شهرين١٥٠مشاهده
حفظ
|1

لطمية قالت إذا مكتوبة 

 

الرادود باسم الكربلائي

 

 

قـالتْ إذا هـدأَ الـنـزيفُ سـتـهدأُ
يـوماً وإنْ سـكنَ الـنُّواحُ سـتبرأُ
ما حـيَّـرَ الأحـزانَ مـثلَك عـاشقٌ
أنَّى بـهِ يـلـتـامُ جـرحٌ يُـنكأُ

هـل تستريحُ ولوْ ليومٍ واحدٍ
يـومٍ بـه بـمـصـيبةٍ لا تُـرزأُ
تسَتـمطرُ الآلامُ عُـمركَ ظـامئاً
فـمـتى أراكَ لمـحنةٍ لا تـظمأُ
مِـنْ أیـنَ لائمَـتي سـينطـفئُ الأسَى
وأنا بأغصـانِ اللَّـظى أتفـیأُ

ھـذا الحسینُ وكـربلا لـما تزل
لـصـلاتِـھا بـوريده تـتوضـأُ
ويلوح مِنْ خلفِ الضريحِ مضـرجاً
وَأھَم الثمُه فلا أتجرأُ

والأنبياء تـلوحُ في قـسَـمَـاتهِ
كـلٌ بـآية وجْـهھِ يـستـقـرئُ
ما قـيمتي إن لم أمُتْ لـمصـابِهِ
كَـمَداً وللجـسَـدِ المُـدمى ألجأُ
وجراحُـهِ إنْ لـمْ يـخـالطْها دَمِي
عـشـقاً فـإنِـي مـن دمي أتبرأُ

يحيى الذبيح قد أنحنى لكَ قائلاً
مني وأسماعيل رأسُـكَ أكَـفـَأُ
بـكَ يا حسـينُ قـصيدتي إذ تـنـتهي
مـشغـوفـةً يا مُـلـهمي بـكَ تبدأُ

التعلیقات

اکتب التعلیق...