عدد أصحابه عجل الله تعالى فرجه الشريف
الشيخ علي الكوراني
2024 Oct 16عدد أصحابه عجل الله تعالى فرجه الشريف
نصّت الروايات الشريفة على أنّ عدد أصحاب الإمام ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً ومن الواضح أنهم من خيرة أهل الأرض ، وقد توفَّرت فيهم المؤهلات المطلوبة ، واللياقة والكفاءة لإدارة الكرة الأرضية ، وتدبير أمور الناس أجمعين ، كلُّ ذلك تحت قيادة الإمام المهدي ( عليه السلام ) وإرشاداته وتعاليمه وهؤلاء الصفوة يختارهم الله تعالى من بلاد عديدة ومن قوميّات مختلفة ونواحي متعدِّدة ، بل ومن قارّات وأقاليم مختلفة وقد وردت ــ في خطبة البيان المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) ــ أسماؤهم وأسماء بلادهم ، ويجود ــ في قائمة أسماء البلاد ــ بعض الأسماء غير المعروفة عندنا ، وأسماء مشتركة ، ولعلَّ بعض تلك البلاد قد تغيَّرت أسماؤها ، أو أن بعض البلاد سوف تبنى وتسمّى بتلك الأسماء في المستقبل ، أو وقعت أخطاء كتابيَّة أو مطبعية في ضبط الأسماء والله العالم
وفيما يلي أسماء أصحاب الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وأسماء بلدانهم وقبائلهم :
١ ـ ٢ : أحمد وحسين ، وهما من بلاد ارمينيَّة وهي منطقة واسعة جداً ، تشمل مدن كثيرة ، قسم منها في إيران ، وقسم منها في تركيا ، وقسم منها في الاتحاد السوفيتي
٣ ـ ٦ : حسن ومحسن وشبيل وشيبان ، وهم من الاسكندرية وهي مدينة تقع في طريق بغداد الكوفة وقد يراد منها الاسكندرية في مصر
٧ ـ ٨ : علي وأحمد ، وهما من الأفرنج وهم الفرنسيون بصورة خاصّة ، أو الأوربيين بصورة عامّة
٩ : معشر ، وهو من ألومة ـ على وزن أكولة ــ وهي بلدة عربية في ديار هذيل ، كما في ( معجم البلدان )
١٠ : علوان ، وهو من الأنبار وهي مدينة عراقية تقع بالقرب من الحدود العراقية ـ السورية ، وتعرف أيضاً بـ ( الرطبة )
١١ : عبد الرحمن ، وهو من انطاكية وهي مدينة في سوريا
١٢ ـ ١٦ : عامر وجعفر ونصير وبكير وليث ، وهم من أوال وهو الأسم السابق للبحرين ، وقد ذُكر في نص الخطبة : جزيرة أُوال ، وهي البحرين
١٧ : محمد ، وهو من أوس وهو اسم لقبيلة عربية من الأزد ، يمانيّة ، ارتحلت وقبيلة الخزرج فنزلوا المدينة المنوَّرة ولمّا بُعث النبي ( ص ) وهاجر إلى المدينة التفّوا حوله واعتنقوا دين الإسلام ، وكانت هجرة النبي ( ص ) والمسلمين إليهم في المدينة ، وسُمِّي الجميع ــ بعد ذلك ــ بالأنصار
١٨ : نصير ، وهو من بالس وهي قرية في سوريا ، تقع بين حلب والرقَّة ، وتعرف اليوم باسم ( إسكي مسكنة )
١٩ ـ ٢١ : منبه وضابط وغربان ، وفي نسخة عريان أو عزبان
٢٢ : عمرو ، وفي نسخة عمر ، وهو من مدينة بدواغير
٢٣ : نهراش ، وهو من بدو وشيبان
٢٤ : جابر ، وهو من بدو قسين
٢٥ : مطر ، وهو من بدو كلاب
٢٦ ـ ٢٧ : عجلان ودراج ، وهما من بدو مصر
٢٨ ـ ٣٠ : يوسف وداود وعبدالله ، وهم من برعة وهي قرية في ضواحي الطائف
٣١ ـ ٣٢ : علي ومحارب ، وهما من البصرة
٣٣ : حسن ، وهو من من بلخ
٣٤ : عبد الوارث ، وهو من من بلست وهي قرية من قرى الإسكندرية
٣٥ : صادق ، وهو من البلقاء وهي مدينة في الأردن
٣٦ ـ ٣٨ : بشر وداود وعمران ، وهم من بيت المقدس
٣٩ ـ ٤٠ : سعد وسعيد ، وهما من البيضاء وهي مدينة في بلاد المغرب الأقصى ، ولعل المراد منها مدينة في ليبيا ، أو مدينة في جنوب اليمن والله العالم بالمقصود
٤١ ـ ٤٢ : أحمد وهلال ، وهما من تستر أو شوشتر مدينة في منطقة خوزستان ، جنوب ايران
٤٣ : محمد ، وهو من تفليس وتُعرف أيضاً ـ ( تبيليسي ) ـ ، وهي مدينة في جنوب غربي الإتحاد السوفيتي سابقاً وهي ــ اليوم ـ عاصمة جمهورية جيورجيا
٤٤ : ريان ، وهو من تميم وهي قبيلة عربية ، ينتهي نسبها إلى تميم بن مر بن الياس بن مُضر
٤٥ : هارون ، وهو من الثقب وهي قرية من قرى اليمامة في منطقة نجد ، تقع في شبه الجزيرة العربية
٤٦ ـ ٥٠ : عبد الله وعبيد الله وقادم ويحيى وطالوت ، وهم من جبل اللكام وهو الجبل المشرف على أنطاكية ، وبالقرب منه تقع مدينة كما في ( معجم البلدان )
٥١ : إيراهيم ، وهو من جدَّة
٥٢ ـ ٥٣ : يحيى وأحمد ، وهما من الجعارة ، قيل : هي بلدة في ضواحي مدينة النجف الأشرف في العراق
٥٤ ـ ٥٧ : ابراهيم وعيسى ومحمد وحمدان ، وهم من الحبشة وتعرف اليوم ـ ( إثيوبيا ) ـ : وهي دولة تقع في الشرق الشمالي من أفريقيا
٥٨ : كثير ، وهو من الحبش
٥٩ ـ ٦٠ : صبيح ومحمد ، وهما من حَلَب
٦١ ـ ٦٢ : محمد وعلي ، وهما من الحِلَّة
٦٣ : جعفر ، وهو من حمص
٦٤ ـ ٦٥ : مالك وناصر ، وهما من حِميَر وهي قبيلة كانت تسكن بلاد اليمن
٦٦ ـ ٦٧ : تكيّة ومسنون ، وهما من خرشان
٦٨ ـ ٦٩ : عزيز ومبارك ، وهما من الخط وهي منطقة ساحلية في شبه الجزيرة العربية ، تشمل عدة مدن ، منها : مدينة القطيف في المنطقة
٧٠ ـ ٧١ : محمد وجعفر ، وهم من الخلاط وهي مدينة كبيرة في منطقة أرمينية ـ شمال إيران
٧٢ ـ ٧٣ : محروز ونوح ، وهما من خونج وهي مدينة في منطقة آذربياجان ـ شمال إيران وفي المصدر : خونخ ، بالخاء لا الجيم ، ولعله من أخطاء النساخ
٧٤ ـ ٧٥ : داود وعبد الرحمن ، وهما من دمشق
٧٦ : عبد الغفور ، وهو من الدَورق وهي قرية من قرى الأهواز الواقعة في منطقة خوزستان ـ جنوب إيران
٧٧ : شعيب ، وهو من ديار
٧٨ : حسين ، وهو من ذهاب وتعرف أيضاً بـ حلوان ـ : وهي بلدة تقع بالقرب من مدينة كرمانشاه في إيران
٧٩ ـ ٨٠ : طليق وموسى ، وهما من الرَملَة بلدة في فلسطين ، تقع شمال شرقي القدس
٨١ : جعفر ، وهو من رُهاط وهي منطقة واقعة في ضواحي مكة المكرمَّة
٨٢ : مجمع ، وهو من الري
٨٣ ـ ٨٥ : عبد المطّلب وأحمد وعبد الله ، وهم من الزوراء وهو الاسم السابق لمدينة بغداد
٨٦ ـ ٨٨ : محمد وحسن وفهد ، وهم من زيد وهو اسم موضع بالقرب من مدينة بالس في سوريا
٨٩ ـ ٩١ : صليب وسعدان وشبيب ، وهم من السادة
٩٢ : محمد ، وهو من سِجار وهي قرية تقع في ضواحي مدينة بخاري ، في بلاد القفقاز في الاتحاد السوفيتي سابقاً
٩٣ ـ ٩٤ : ناجية وحفص ، وهما من سرخس وهي مدينة تقع في ضواحي مدينة مشهد المقدسة في ايران
٩٥ ـ ٩٦ : مرائي وعامر ، وهما من سُر مَن رأى وهي مدينة في العراق ، تعرف اليوم بـ ( سامراء )
٩٧ ـ ٩٩ : أحمد ويحيى وفلاح ، وهم من سعداوة
١٠٠ : هارون ، وهو من سلماس وهي منطقة في شمال إيران تقع بالقرب من تبريز ، تشمل قرى متعددة
١٠١ ـ ١٠٢ : علي ومجاهد ، وهما من سمرقند مدينة كبيرة في جمهورية ( أوزبكستان )
١٠٣ ـ ١٠٤ : مقداد وهود ، وهما من السِن وهي مدينة تقع على ا لساحل نهر دجلة في العراق ، بالقرب من تكريت
١٠٥ ـ ١٠٦ : أبان وعلي ، وهما من سنجار وهي بلدة تقع في ضواحي الموصل من شمال العراق ، وفي نسخة سنحار : وهي قرية في ضواحي مدينة حلب في سوريا
١٠٧ : عبد الرحمن ، وهو من السِند وهي منطقة واسعة تقع في جنوب باكستان
١٠٨ : جعفر ، وهو من السهم
١٠٩ ـ ١١٠ : شيبان وعبد الوهاب ، وهما من السوس وهو اسم بلدة في المغرب الأقصى
١١١ ـ ١١٤ : خالد ومالك وحوقل وإبراهيم ، وهم من سيراف وهي بلدة في إيران ، تقع على الخليج ، تبعد عن مدينة شيراز حوالي ٦٠ فرسخاً
١١٥ ـ ١١٧ : نوح وحسن وجعفر ، وهم من سيلان وهي جزيرة تقع في جنوب شرقي الهند ، سماها العرب : بلاد سرنديب
١١٨ : عمير ، وهومن الشوبك
١١٩ ـ ١٢٢ : عبد الله وصالح وجعفر وإبراهيم ، وهم من شيراز
١٢٣ : عبد الوهاب ، وهو من شيزر وهي مدينة في سوريا ، تقع على نهر العاصي شمال مدينة حماة
١٢٤ ـ ١٢٧ : جبرائيل وحمزة ويحيى وسميع ، وهم من صنعاء
١٢٨ ـ ١٢٩ : زيد وعلي ، وهما من الضيعة
١٣٠ ـ ١٣٢ : علي وسبأ وزكريا ، وهم من الطائف
١٣٣ : هلال ، وهو من طائف اليمن
١٣٤ ـ ١٥٧ : صالح وجعفر ويحيى وهود وفالح وداود وجميل وفضيل وعيسى وجابر وخالد وعلوان وعبد الله وأيوب وملاعب وعمر وعبد العزيز ولقمان وسعد وقبضة ومهاجر وعبدون وعبد الرحمن وعلي ، وهم من طالقان وهو اسم لمنطقة تقع بين مدينة قزوين وأبهر في إيران ، وهذه المنطقة تشتمل على قرى متعددة يطلق عليها هذا الاسم وطالقان ـ أيضاً ـ : اسم مدينة كبيرة في مقاطعة طخارستان في أفغانستان
١٥٨ : فليح ، وهو من الطَبَرية وهي مدينة تقع على بحيرة طبرية في فلسطين
١٥٩ ـ ١٦٨ : حمزة وشيبان وقاسم وجعفر وعمرو وعامر وعبد المهيمن وعبد الوارث ومحمد وأحمد ، وهم من عبادان
١٦٩ ـ ١٧٠ : عون وموسى ، وهما من عدن
١٧١ : فرج ، وهو من عَرَفة وهي قرية تقع بالقرب من أرض عرفات في ضواحي مكة المكرمة ، كما في معجم البلدان للحموي
١٧٢ ـ ١٧٦ : محمد ويوسف وعمر وفهد وهارون ، وهم من عسقلان وهي مدينة في فلسطين وأيضاً هي قرية في ضواحي مدينة بلخ في أفغانستان
١٧٧ ـ ١٧٨ : الطيّب وميمون ، وهما من عَسكَرُ مُكرَم وهي مدينة في منطقة خوزستان ـ جنوب ايران
١٧٩ : أحمد ، وهو من عَقر وهو اسم لموضع بالقرب من مدينة كربلاء المقدسة ، واسم قرية بين تكريت والموصل ، وقرية في ضواحي بغداد ، وقرية في ضواحي الموصل ، والعقر ـ بفتح القاف ـ : قرية في ضواحي الرملة في فلسطين
١٨٠ ـ ١٨١ : مروان وسعد ، وهما من عَكّا وفي نسخة : عكّة وهي مدينة في فلسطين
١٨٢ : مالك ، وهو من العمارة وهي مدينة في جنوب العراق
١٨٣ ـ ١٨٨ : محمد وصالح وداود وهواشب وكوش ويونس ، وهم من عمّان
١٨٩ : عمير ، وهو من عنيزة وهي مدينة تقع في مقاطعة نجد في شبه الجزيرة العربية ، وفي نسخة : عنزة : وهو اسم لقبيلة عربية
١٩٠ ـ ١٩٣ : أحمد وعبد الله ويونس وطاهر ، وهم من الفسطاط وهو اسم لمدينة تقع في مصر
١٩٤ ـ ١٩٥ : عبد الله وعبيد الله ، وهما من قاشان ـ معرب كاشان ـ : مدينة في إيران ، تبعد عن طهران حوالي ٢٣٠ كيلو متراً
١٩٦ : حصين ، وهو من القادسية وهي مدينة في العراق ، واسم موضع يقع بالقرب من مدينة النجف
١٩٧ ـ ٢٠٤ : هارون وعبد الله وجعفر وصالح وعمر وليث وعلي ومحمد ، وهم من قزوين
٢٠٥ : يعقوب ، وهو من قُم
٢٠٦ ـ ٢٠٨ : عمر ومعمر ويونس ، وهم من كازرون وهي مدينة تقع في إيران
٢٠٩ : محمد ، وهو من الكبش وهو موضع يقع في ضواحي بغداد
٢١٠ ـ ٢١٢ : حسين وحسين وحسن ، وهم من كربلاء
٢١٣ : قاسم ، وهو من كرخي بغداد وهو اسم لمحلة في بغداد
٢١٤ : عون ، وهو من الكُرد والكرد : قرية في إيران ، تبعد عن أصفهان حوالي ٦٠ كيلو متراً
٢١٥ : عبد الله ، وهو من كرمان وهي مدينة تقع في إيران
٢١٦ : إبراهيم ، وهو من الكورة : وهي بلدة تقع في لبنان
٢١٧ ـ ٢٢٠ : محمد وغياث وهود وعتاب ، وهم من الكوفة
٢٢١ : كوثر ، وهو من لنُجوية وهي جزيرة تقع في أفريقيا الشرقية ( زنجبار )
٢٢٢ ـ ٢٣١ : علي وحمزة وجعفر وعباس وطاهر وحسن وحسين وقاسم وإبراهيم ومحمد ، وهم من المدينة
٢٣٢ : صدقة ، وهو من مراغة وهي مدينة تقع في شمال ايران
٢٣٣ ـ ٢٣٤ : بشر وشعيب ، وهما من مرقبة : وهي بلدة تقع في ضواحي مدينة حمص في سوريا
٢٣٥ : حذيفة ، وهو من مرو وهي مدينة في الاتحاد السوفيتي سابقاً ومدينة في مقاطعة خراسان في ايران
٢٣٦ ـ ٢٤٩ : سويد وأحمد ومحمد وحسن ويعقوب وحسين وعبد الله وعبد القديم ونعيم وعلي وحيان وظاهر وتغلب وكثير ، وهم من المعاذة
٢٥٠ ـ ٢٥٣ : عمرو وإبراهيم ومحمد وعبد الله ، وهم من مكة
٢٥٤ ـ ٢٥٨ : عبد الرحمن وملاعب ومحمد وعمر ومالك ، وهم من المنصورية
٢٥٩ ـ ٢٦١ : محمد وعمر ومالك ، وهم من المهجم وهي بلدة في ضواحي مدينة زبيد في اليمن
٢٦٢ ـ ٢٦٣ : هارون وفهد ، وهما من الموصل
٢٦٤ ـ ٢٦٥ : جعفر ومحمد ، وهما من النجف
٢٦٦ ـ ٢٦٧ : أحمد وعلي ، وهما من نصيبين وهي مدينة في تركيا ، تقع بالقرب من الحدود التركية ـ العراقية ، وقرية في ضواحي حلب في سوريا
٢٦٨ ـ ٢٦٩ : واصل وفاضل ، وهما من النوبة وهي منطقة إفريقية ممتدة على شاطئ نهر النيل ، قسم منها في مصر ، وقسم منها في السودان
٢٧٠ ـ ٢٧١ : علي ومهاجر ، وهما من نيسابور وهي مدينة في إيران تابعة إلى محافظة خراسان
٢٧٢ ـ ٢٧٣ : موسى وعباس ، وهما من هَجَر وهو اسم لعدة أماكن ، منها : قرية في البحرين ، وقرية في اليمن ، وقرية في المنطقة الشرقية في شبه الجزيرة العربية
٢٧٤ : عبد القدوس ، وهو من هُجر
٢٧٥ : نهروش ، وهو من هرات وهي مدينة تقع في شمال غربي أفغانستان
٢٧٦ ـ ٢٧٧ : على وصالح ، وهما من همدان بسكون الميم قبيلة عربية يمانية ، واسم مدينة في اليمن ، وهمدان ــ بفتح الميم مدينة في إيران ، جنوب غربي طهران
٢٧٨ ـ ٢٨٠ : عبد السلام وفارس وكليب ، وهم من الهونين وهو بلدة مطل على نواحي مصر
٢٨١ : عقيل ، وهو من واسط وهي مدينة في العراق وقرية في اليمن ، وضواحي حلب ، وضواحي بلخ
٢٨٢ ـ ٢٨٣ : ظافر وجميل ، وهما من اليمامة وهي منطقة واسعة تقع في شبه الجزيرة العربية ، وتعرف اليوم بـ ( العارض )
٢٨٤ : يونس ، وهو من اصفهان
٢٨٥ ـ ٢٩٨ : جبير وحويش ومالك وكعب وأحمد وشيبان وعامر وعمار وفهد وعاصم وحجر وكلثوم وجابر ومحمد
وستة رجال من الأبدال كلهم أسماؤهم عبد الله ، وثلاثة من موالي أهل البيت عبد الله ومخنف وبراك ، وأربعة رجال من موالي الأنبياء : صباح وصياح وميمون وهود ، ورجلان مملوكان : عبد الله وناصح
فيكون المجموع : ٣١٣ رجلاً
هذا بالنسبة إلى الأصحاب الذين كما وصفهم الإمام أمير المؤمنين والامام الصادق ( عليهما السلام ) بأنهم أصحاب الأولية وأما بالنسبة إلى الأنصار فهم المؤمنون الصالحون الذين يلتحقون بالامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وينضوون تحت لوائه ، فهو ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) لا يخرج من مكة إلاّ ومعه عشرة الاف رجل من الأنصار كما صرحت به الأخبار الواردة عن الأئمة ( عليهم السلام )
فلا ييأس من لم يجد أسمه أو اسم بلدته ضمن الأسماء السابقة ، وليسأل الله سبحانه وتعالى عن طريق الأدعية الواردة عند الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) بان يكون من أنصار الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ومن أعوانه والمجاهدين بين يديه
وفيما يلي بعض الأحاديث الواردة في هذا المجال :
١ ـ روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إذا كان عند خروج القائم ، ينادي منادٍ من المساء : أيُّها الناس ، إنَّ قطع عنكم مدَّة الجبّارين ، وولّى الأمر خير أُمَّة محمد ( صلى الله عليه وآله ) فألحقوا بمكّة ، فيخرج النجباء من مصر ، والأبدال من الشام ، وعصائب العراق رهبان بالليل ، ليوثٌ بالنهار ، كأنَّ قلوبهم زبر الحديد ، فيبايعونه بين الركن والمقام
٢ ـ وروي عن الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنَّه قال : يجتمعون قزعاً كقزع الخريف من القبائل ، ما بين الواحد والاثنين والثلاثة والأربعة والخمسة والستّة والسبعة والثمانية والتسعة والعشرة
٣ ـ وروي عن الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنَّه قال : إنَّ أصحاب القائم شباب ، لا كهول فيهم إلاّ كالكحل في العين ، أو كالملح في الزاد وأقلُّ الزاد الملح
٤ ـ وقال ( عليه السلام ) أيضاً ـ وقد سأله رجل عن الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ـ : فيجمع الله تعالى له قوماً ، قزع كقزع السحاب ، يؤلّف الله بين قلوبهم ، لا يستوحشون من أحد ، ولا يفرحون بأحدٍ يدخل فيهم ، على عدة أصحاب بدر ، لم يسبقهم الأوَّلون ، ولا يدركهم الآخرون إلى آخر الحديث
٥ ـ وروي عن الإمام علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنَّه قال : ألا وإنَّ المهدي أحسن الناس خلقاً وخُلقاً ، ثم إذا قام يجتمع إليه أصحابه على عدَّة أهل بدر وهم ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً ، كأنَّهم ليوثٌ قد خرجوا من غاباتهم ، مثل زبر الحديد ، لو أنهم همُّوا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها فهم الذين وحَّدوا الله حق توحيده ، لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل ، خوفاً وخشيةً من الله تعالى قُوّام الليل ، صُوّام النهار ، كأنما ربّاهم أبٌ واحد وأُم واحدة ، قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة ألا وإني أعرف أسماءهم وأمصارهم
٦ ـ وقال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : يُبايعُ القائم ــ بين الركن والمقام ــ ثلاثمئة ونيِّف ، عدَّة أهل بدر ، فيهم النجباء من أهل مصر ، والأبدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق
٧ ـ روي عن الإمامين الباقر والصادق ( عليهما السلام ) ـ في تأويل قوله تعالى : ( ( وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ ) ) ـ إنَّهما قالا : إنَّ الأُمَّة المعدودة هم أصحاب المهدي في آخر الزمان ، ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً ، كعدَّة أهل بدر يجتمعون في ساعةٍ واحدة ، كما يجتمع قزع الخريف
٨ ـ وروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ـ في قوله تعالى : ( ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً ) ) ـ أنَّه قال : يعني أصحاب القائم ، الثلاثمئة وبضع عشرة ، وهم ـ والله ـ الأُمَّة المعدودة ، يجتمعون في ساعة واحدة كقزع الخريف
٩ ـ وروي عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : فصير إليه أنصاره من أطراف الأرض ، تطوى لهم طيّاً حتى يبايعوه
١٠ ـ وقال ( عليه السلام ) أيضاً : إذا أُذن الإمام دعا الله باسمه العبراني ، فأتيحت له صحابته الثلاثمئة وثلاثة عشر قزع كقزع الخريف ، فهم أصحاب الألوية ، منهم من يفقد من فراشه ليلاً ، فيصبح بمكّة ، ومنهم من يُرى يسير في السحاب نهاراً ، يُعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه
قال الراوي : قلت : جعلت فداك أيّهم أعظم إيماناً؟
قال ( عليه السلام ) : الذي يسير في السحاب نهاراً ، وهم المفقودون ، وفيهم نزلت هذه الآية : أينما تكونوا يأتِ بكم الله جميعاً
١١ ـ وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ورجالٌ كأنَّ قلوبهم زُبَرُ الحديد ، لا يشوبها شكٌ في ذات الله ، أشدُّ من الحجر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها كأنَّ على خيولهم العقبان يتمسَّحون بسَرج الإمام يطلبون بذلك البركة ، ويحفون به ، يقُونَه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يُريد
رجال لا ينامون الليل ، لهم دوي في صلاتهم كدويّ النحل ، يبيتون قياماً على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ، ليوث بالنهار
هم أطوع له من الأمة لسيِّدها
كالمصابيح كأنَّ قلوبهم القناديل ، وهم من خشية الله مشفقون ، يدعون بالشهادة ، ويتمنَّون أن يقتلوا في سبيل الله ، شعارهم : يا لثارات الحسين إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر ، يمشون إلى المولى إرسالاً ، بهم ينصر الله إمام الحق
١٢ ـ وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : بينا ( بينما ) شباب الشيعة على ظهور سطوحهم نيام ، إذ وافوا إلى صاحبهم في ليلة واحدة على غير ميعاد ، فيصبحون بمكة
ضمن كتاب معجم احاديث الامام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف )
التعلیقات