١٣٧

مسعى الوفا

منذ ٦ أشهر١٣٧مشاهده
|1

لطمية مسعى الوفا مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 

 

مسعى الوفا بمنطق الإحساس
من أم عباس إلى عباس
راياتها نبية الرايات
ذرية تقضى بها الحاجات
بالزهرا
إني أنوح كلي جروح
وكل أضلاعي انحنت كسيره
البيت منفى أعيش خوفا
بالحزن والمشاكل العسيره
فمن يعالج من للحوائج
من يمسح المدامع الغزيره
بين الليالي مرت ببالي
أميرة ما مثلها أميره
قد أقبلت درية التكوين
فقلت يا أماه هل تكفيني
تبسمت وانزاحت الشدات
ذرية تقضى بها الحاجات
بالزهرا
الحيدريه والفاطميه
بساحة الإبا لها ركائز
وفي البقيع مأوى الجميع
مقامها أعلى من الحواجز
أم البنين أم اليقين
أم الفدا والعهد والمعاجز
أما يقيني من صلب ديني
تحيي بإذن ربها الجنائز
من ربها مكنونة الأسرار
بدارها دارت رحى الأقدار
ومن يرى يرى بها الآيات
ذرية تقضى بها الحاجات
بالزهرا
أم الكرامه درع الإمامه
لم تكف في ثنائها حروفي
الناس تهفو صف فصف
ملائك الله مع الصفوف
تعطي البرايا جزل العطايا
كجنة دانية القطوف
قلب تكوثر ثم تحيدر
فأنجبت ترسانة الطفوف
تجري الكرامات كما الأنفاس
بذكرها لان الفؤاد القاسي
وجودها يطمئن النبضات
ذرية تقضى بها الحاجات
بالزهرا
تشفي السقيما ترعى اليتيما
بظلها ظللت العوالم
عاشت عظيمه ذاتا كريمه
جبينها يرشح بالمكارم
إن ضاق دهر أو زاد قهر
أو قطعت أنفاسك العظائم
اقصد إليها أقسم عليها
بفاطم بفاطم بفاطم
واسع إليها بنزيف الدمع
واقرأ عليها من مصاب الضلع
تهون المأساة بالمأساة
ذرية تقضى بها الحاجات
بالزهرا
إن كنت ترغب بخير مذهب
أم البنين أول السبيل
علم وحكمة بل خير أمه
أبناؤها في كربلا دليلي
مشيا تعنى بالفوز تهنا
تكسوك من جلالة الجليل
والسعي يحلو إن فيه بذل
من طيبة لمرقد الكفيل
لو صعبت زيارة الأجسام
بالنية اقصدها أو الأحلام
فإنما الأعمال بالنيات
ذرية تقضى بها الحاجات
بالزهرا
صاحت بنيني ربت يميني
منارة في إثرها مناره
يا نور عيني باسم الحسين
نذرتكم على العدو غاره
والطهر زينب فلا تخيب
إن أشرت تكفيكم الإشاره
فإن قتلتم كالذر صرتم
فإنها لخاطري البشاره
ما شربوا ليسعدوا الزهراءا
إذا بهم للماء صاروا الماءا
ليومنا هم في السما غيمات
ذرية تقضى بها الحاجات
بالزهرا
أم البنين معنى الحنين
إلى حسينها بيوم عاشر
رمز الولاء بكربلاء
تود لو بنفسها تبادر
تسقي الظماءا تهدي الدماءا
والهام والكفوف والنواظر
ودت توذر والرأس ينحر
وصدرها ترضه الحوافر
قليلة روحي لسبط الهادي
يا ليت لو سبعينه أولادي
لا مرة أفديه بل مرات
ذرية تقضى بها الحاجات
بالزهرا
يا أهل يثرب قد جاء موكب
وفيه من فيه فلست أعلم
يقال زينب فأين زينب
لم ألق إلا جسدا محطم
وجه مرمد والمتن أسود
لسانها إن نطقت تلعثم
هوت بقربي تقول قلبي
ما زال بين التل والمخيم
إني رأيت الشمر حز الراسا
ولم أزل أنتظر العباسا
آه أيا سيدة الآهات
ذرية تقضى بها الحاجات
بالزهرا

التعلیقات

اکتب التعلیق...